تأسيس الهلال الأحمر الإماراتي :
تم تأسيس هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة في تاريخ ١/٣١ ١٩٨٣ م وحصلت على الاعتراف الدولي باعتبارها العضو رقم ١٣٩ في الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر .حيث أنها كانت تمثل هيئة انسانية تطوعية لمساندة السلطات الرسمية في دولة الامارات أثناء الحرب والسلم ،وقد شغل سمو الشيخ حمدان بن زايد منصب لرئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر وأصبح رئيس للهيئة في عام ١٩٩٣ م ،الأمر الذي دفع وعزز جهود الهيئة الإنسانية ،كما تحسن دور الهيئة عندما قبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك منصب الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر وتم اختيار الهلال الأحمر كثاني أفضل هيئة على مستوى قارة أسيا في عام ٢٠٠١ م .
ما الهدف من تأسيس الهلال الأحمر :
- تسعى جمعية الهلال الأحمر الى دعم الهيئة في مجالات العمل على الصعيد الدولي .
- تعمل أيضا على تعزيز دور الهيئة في مجالات العمل الانساني على الصعيد المحلي .
تعمل على نشر وتعزيز ثقافة التطوع لزيادة دور أفراد ومؤسسات المجتمع في العمل التطوعي والارتقاء بخدمات الهيئة - وتعمل على تحقيق الريادة والتميز ورفع المستوى والأداء .
تساعد جمعية الهلال الأحمر على الحفاظ على موارد الهيئة وتنميتها بشكل مستمر يعزز دورها في مجالات العمل الجماعي . - تساهم جمعية الهلال الأحمر على تطوير القدرات البشرية في الهيئة لتحقق جاهزية استجابتها للنداءات الانسانية .
دور ومهام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي:
تساعد هيئة الهلال الأحمر على مساندة السلطات الرسمية في أوقات السلم والحرب وفقا لنص المادة 26 جمن اتفاقية جنيف الأولى وتؤدي الهيئة العديد من الأدوار والوظائف الهامة وأبرزها :أوقات السلم تعمل على اعداد برامج التوعية والاسعافات الأولية وتعمل على تنظيم برامج مكافحة الأوبئة والحماية من الأمراض والاهتمام بالقضايا الاجتماعية وتقديم المساعدات الانسانية المختلفة لضحايا الحوادث والكوارث والفئات الضعيفة والمحتاجة .ومن خلال الحروب تعمل الهيئة على تقديم خدمات الاغاثة والاسعافات الأولية للضحايا ونقل الجرحى وعلاجهم ومساعدة الأسرى ضمن نطاق وبنود اتفاقية جنيف وحماية المدنيين ومن تقطعت بهم السبل والبحث عن المفقودين ولم شملهم وشمل الأسر الفقيرة .
سياسة التعليق وإبداء الرأي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتية:
تسعى هيئة الهلال الأحمر للحفاظ على التفاعل المستمر مع عملائها ومتابعينها على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي بشكل جميل وبسيادة الاحترام لكسب رضاهم وتحقيق أمالهم وطموحاتهم بحسب الشروط التي سبقت الدليل لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي في الجهات الحكومية في الدولة ،أما عن سياسة الاشراف فان الهيئة ترحب بأراء واقترحات وتعليقات المتابعين وتحترمها وتأخذها بعين الاعتبار باعتبراها أنها من المراجع المهمة التي سوف تساعدها على تطوير ودعم خدماتها والارتقاء بها ولكن رغم احترام الهيئة وتقبلها للانتقادات والأراء والتعليقات الى أن لها الحق في منع اظهار أي محتوى غير مناسب ومخل للألفاظ .
مقترح لك – رابط تصريح دخول المقيمين إلى الإمارات 2023